مغترب عن القيد


اتحول الى قناعي .. متشردا من وجودي

هربت من العدم ..وفضلت نعيم الوجود

خطأ جغرافيا حدث ..!

ان نوجد معناه ان نعيش

صقيع من المحرمات لفظني

ليست هويتي الا ضياع

انا في الاخر

والاخر مدينة خاوية من ماهيتها

في التماثل اسر لمعان الوجود

احجب عني

في ما في من شلل في الروح

يرفض الانصياع لي

امقت نفسي في المعيش

وتبغضني الشمس

في اشراقها يقودني الصمت الى حيث كنت

واين كنت ..!

ويا ليتني بقيت عدما ..!

سجنوا المعنى والضحكات

وكفنوا ارواحنا

مهيار قم من المعتاد

روحك تنبض ..ولم تغادر النهار

دارت كل المقابر ..وب عدوى الحياة عادت مومياءا

تمشي /تتكلم/تتنفس مرارة الشتائم/.. وتنكب علي

وما عدت اسطع ..اشرح لي يا جلادي :  ما المعيش ..!!

جلادي ميت منذ قرون

وانا الحي الذي يحس

ولدت لأعيش كينونته

ماذا كنت يا صبيا نسي

احتراقه بين جسد الزوال

سبقني ظلي الى ذاتي

وجعلني منفيا في نور

اطفإ

قبل ان يكون سراجا للمعنى

احبك لاجد جراحي تتلألأ بالابتسامات

الموت والظلام يختبئان وراء اضلعي

و

اضلعي سجن للانا المطلق

حررني مني يا محنتي

عسى

ان اتلذد دقيقة من الحياة

استغنى البوح عن الصعود

ما البوح ..!! ،وكيف هو ..؟

كربي عاش انهياره …وتسامى عن كل اضطراب يسيل منه

ان موتي وجود يطفو

فوق

وشاح الانهار

اغتسل بالغرام عسى ان أولد حياة تحب الحياة

افتش عني في الاخر

بلا قدمين اروح الى دربي

الى أين اخرج ..!!

يرفض القبر رفاثي

ويبتلعني الاندثار …فيض من الخلاص يؤرق ثرابي

عاش القيد ومات المقيد

أنبث يا حبا جعل من الحزن عقيدة للابتهاج

فانا..! انا الغائب المتحرر

من

انيتي ..وانا ..! ،وانا الحاضر المجلي عن أزلي

جئنا الى الحياة طوعا

والى العدم نساق طوعا

سخر منا حارس الغيب

اشعر ب سيلان الرؤى

جاءت معناي قيثارة تعزف حمى الجحود

لم افرط يوما في العيش حرا

كيف أكون وجودا غيري ؟

ولدنا أمواتا …بلطف يا معذبي ..ليس في القبر صباحا او مساء

لا حزن ولا بهجة

ابتعدي عني ..ما بيني وبين قناعي جنون

اختمر

تمزق الموت

وتتفتح نفحة كانت قد تفثت

 يوم الصراخ الاول

وتلبسني عتمة العدم رداء الصحو

سيزيف إبتسم

وتآلف الفناء مع التوق الى العدم

الى الهاوية استيقظ ..وتصرخ ماهيتي

اجف من السير ..والكلام ألغام تهيج الشجن

في الحزن معنى لأعيش استسلامي

ظلي نشوة ساطعة تأبى الاشباع

فكل الملذات لا تغري التحقق

وحررني من اللامعنى الى اليقظة

ظلي ظلك المنخطف عن الحقيقة

وظلك ظلي المنسلخ من الوهم

اسمو عبر الغياب ..ليكون الاشتياق لنا دواءا يشفي

سم المعتاد

وأحبني لأتخلص منك أيها المنفي

وإنفني الى أرض الجنان ..حيث كانت الروح حرة من الأوتان

أحبني..لاحب الحياة حزنا

وها هو قناعي يتفسخ سرا عريقا

وان كان اللامتهى صلاة

سأتحلل كل حين صخرة تثقل قرون الأمل

ولا أعود الى الحياة لاعيش الوفاة

اذ ،في الموت أشعر اني ڤعلا

كنت

كائنا حيا ،وليس عدما